الاثنين، 8 فبراير 2016

رفقاً بي


رفقاً بي
 
أحتاج للعودة من جديد لمقاعد الدراسة , لأنّ  هناك حروفاً في أبجديتنا لم أُتقنها بعد !!!
وكلماتٍ ومفرداتٍ ولغةٍ تستخدمها أنت وأعجز عن فهمها أنا ؟!!!
أحتاج للكثير من الكتب والمراجع والصور والقواميس لأتعرف على تلك اللغة الخاصة بك وحدك والتي جعلتني أدور في فلكك أبحثً عن معانيها وماتخفيه وراءها من أسرار !!!!
فرفقاً بتلميذتك سيدي فلمدرستك مناهج استثنائية وقوانين صارمة تحتاج للكثير من الصبر والسهر .......
 

واقع ليس لي ولك


واقع ليس لي ولك
كم أحببت أن أُحاورك عن كل شيء , وأرمي بهمومٍ تحاصرني بين يديك لأنك أقوى مني على إزالتها وفك حصارها!!
تمنيت أن تكون شمساً لظلمة حياتي , متى مافتحت نافذة الحياة أجدها تنير لي دروبها !!
كم أردتك قمرأ أضع رأسي على ذراعيه كل ليلة أحكي له روايات قلبي وهو يسامرني بحكايات الحب عبر العصور!!
ياسيدي كم حلمتُ برحيق همساتك ودفء روحك , وعشقتُ انتظارك , فهل ذاك الشعور الجميل الذي اصطحبني لأطرق باب مملكتك يجازى بالموت بُعداً على يديك ؟!!!
قل لي هل قابلت امرأةً تعفو عن قاتل حبها سواي ؟!
سأكتفي بك نبضاً لايمكنني انتزاعه من قلبي لأنه أصبح سيد وحاكم كل إيقاعات الحياة , فالواقع ليس لي ولك .  

ياصديقي


ياصديقي
 
ياصديقي 
أعترفُ لك أني كساعة الأيام متقلبة المزاج
لاحدود لحزني كي أرسو بأمان
ولاحدود لحبي وأنا أُحلّق في الكون أكتب عن حبٍ ملكني دون سابق إنذار
أعترف أن تلكَ الفصول التي خُلقت للإنسان كي يحيا على هذه الأرض بسلام , لا أعرف منها سوى فصل طويل من الفراق والأحزان وفصلٌ يمرّ كمرور سحابة صيفٍ بيضاء يحمل الفرح والحب ثمّ يتلاشى ليعود بعد أعوام فجأةً بلا موعدٍ أو تاريخٍ أوقرار
أعترف أنّ كلماتي تهطل بسخاء لوطني ومشاعري ولمن يراه القلب يستحق من الورد العطر والأمطار
تعاتبني أني أضع على عيني غطاءً يجعلني لا أرى الحياة والأشخاص إلا كما أريد وماتشتهي النفس مستسلمةً للدموع معلقةً هزائمي على شجرة الأقدار
ياصديقي
ليتك تعلم من أنا , ومن أي نبع شربت وعلى أي أرضٍ نبت لتوقف الأحكام
ليتك رأيت سُفن الرحيل ومرافيء الغربة بليلها الطويل لتقدم الاعتذار
ليتك تدرك كم من الأعزاء فارقت وكم من الأحبة رحلوا وأنا أقف بين الفراق والرحيل أبحثُ عن طوق نجاة في بحر الوحدة المجهول النهاية لتشعر كم هو مؤلم الإنكسار
ياصديقي
هذه كلماتي لا سلطان عليها
ولاحاجبٍ يقف في طريقها
ولا سيافٍ يستطيع بتر عنقها
ولاقائدٍ يأمرها
هي عطر الحياة
لا زيف في إحساسها
ولاحد لمشاعرها
تهب شذاها لأرضٍ أحبتها
ولقضية وطنٍ أبكتها
ولمشاعر جميلة تطوف حولها كفراشات ربيعٍ سمعت عنها في حكايات الكتب
فهل عرفتَ طيفاً من حكاية الورد الذي أشعلَ فيك الظنون
وأثار في عقلكَ الأفكار؟!
 
 

السبت، 6 فبراير 2016

همسة مساء

 
همسة مساء
حتى المساء اعتاد حضورك
أمسى أجمل وأرق , يختال بفرح قادماً من بقايا ضوء شمسٍ تنحسر مع الغروب باسماً للحياة مناجياً نجوماً بدا طيف نورها يرميه بقبلاتها الفضية
يأتي طارقاً نوافذي لأخرج معه إلى شرفة الكون لنكون بانتظارك ....

الجمعة، 5 فبراير 2016

سؤال


 
سؤال
في سهري على ضوء الوحدة الخافت وفي صمت غربة باردة ٍ كصقيع الخوف , أرى طيفك يقترب مني فأشعر بنبض قلبي يكاد لايهدأ عن الخفقان ..

أتحسس وجودك الذي لا تضح معالمه وأحاور نفسي عن ذاك الشعور الذي بات يطغى على حياتي كلما فكرتُ بك , لم أجد إلى الآن سوى حيرة بين شكٍ ويقين , وبين سؤال أسأله لك وجوابٍ أنتظر قدومه عندما يتحرر من بين يديك .

أعطني حُزنك


أعطني حُزنك

أعطني حُزنك فلعل مَنْ ألِفَت الحزن أعواماً تستطيع أن تشفيك منه
فحزنك ذاك المختبيء في زوايا جسدك كلما تحرك الألم به غمر وجهك وأطفأ نور الفرح فيه
أعطني حُزنك لأنه لم يعد حُزنك وحدك إنه حُزننا معاً أريد أن أطبقَ عليه كل قوانين الإبادة كي لايعود من جديد يلفنا بعباءته السوداء وحكاياته الباكية ويدمي قلوبنا بهراوة قسوته بلا رحمة
أعطني حُزنك كي لايهزمنا معاً

الخميس، 4 فبراير 2016

إنذار


إنذار


أعلمني متى ستكون مستعداً للمعركة , فالمفاوضات التي أوقدتها فشلت وأصبحت رماداً!!!
إذا كانت النتيجة التعادل نحيا معاً بسلام وإذا انتصر أحدنا على الآخر , يكون الفراق .
 
ملاحظة / يمنع استخدام أكثر من سلاح واحد في المعركة.....

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

إلى وطني ... وطن الورد


إلى وطني ... وطن الورد

ليس هيناً على امرأة أن تصف رجلاً بأنه الوطن , إلا إذا كان يحمل صفات الوطن بكل مافيه من أمان وحماية وراحة وشعور بالقوة والعزة ...
الرجل إذا كان الملجأ الذي تأوي إليه المرأة بأمان بلا خوف أو قلق , وإذا كان فيه عزة وقوة تشعرها بالسلام والاطمئنان , وأكثر من ذلك إذا أحبته حُباً لايمكن أن تقدمه لسواه ولايمكن أن ينقص مهما تعرض هذا الحب لعواصف لبعثرته أو وضعت سدوداً لإيقاف تواصله بين القلوب...
إذا كان هو فرحها عندما تحتضن عيناها صورته في الصباح , وإذا كان هو عطرها عندما يلفه شوقها في المساء ...
إذا أصبح نبض قلبها الذي تحيا بتواجده في حياتها ,  ودفق الدماء التي تحيي عروقها ...
إذا كان همس الفجر وعشق الليل وقطرات المطر ونشوة الربيع ....
إذا انتشر في مساحات جسدها أزاهيراً وورداً, وأصبح الكون والعمرا يكون هو الوطن ....
فلوطني وطن الورد , الحب والإخلاص وله الورد والتحية وله الولاء إلى آخر قطرة حياة وآخر نبضة قلب ...

همسة

همسة
 
ياسيد الورد / جميع أحزاننا الكبيرة هي في طي كتابٍ كبير موضوع في قلوبنا وذاكرتنا وما نكتبه  على أوراق بوحنا هو فقط نقاطُ نلهي بها أنفسنا كي لا تقسو على الآخرين وتؤلمهم لو فتحت أبواب أحزاننا ....

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar